موقع خيمة ديالى / مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره الشريف) في محافظة ديالى

يا ابناء ديالى النجباء السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته لقد حاول الاعداء شق الصف وتغيير البنية الاجتماعية بين ابناء المحافظة وحدث ما حدث من تهجير وقتل على الهوية وتفجير المنازل وترويع الامنين بلا ذنب سوى ان اخ لكم من مذهب اخر يعيش معك في نفس المكان وهذا لا يخدم الا المشروع الامريكي الصهيوني في العراق والذي اصبح واضحا وجلياً للجميع بعد ان انقشعت الغيوم والغشاوة عن اعين الناس وعرف الجميع اللحقيقة ومن هذا الموقع ننادى الى وحدة الصف والالفة والمحبة بين ابناء الوطن الواحد بعيداً عن المهاترات والمناكفات والشحناء والتى كما اسلفنا لاتخدم الا العدو .. حماكم الله وحفظكم ... وتغمد الشهداء والمظلومين برحمته الواسعة مكتب السيد الشهيد الصدر(قدس سره ) في محافظة ديالى

السبت، 9 أبريل 2011

خيمة ديالى / حوار مع الشيخ وديع العتبي مدير مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) في ديالى

حاوره سعد المالكي
تصوير يوسف الساعدي
على حين غرة تحولت بساتين محافظة ديالى وقراها الى اوكار لقوى الارهاب والتكفيريين ووجد الناس هناك انفسهم في واقع صعب، حيث المسلحين الذين يسيطرون على الشوارع ومنافذ المدن ويفتكون بالابرياء ويقتلون على الهوية حتى اطلق على هذه المحافظة بـ(الساخنة) وهجرت العوائل وتركت البيوت خرائب موحشة ونالت الناس الويل على يد هؤلاء الجناة .. وفي كل هذه الاحداث كان لمكتب الشهيد الصدر (قدس) الدور الكبير في القضاء على هذه الزمرة الباغية وان يكون عونا للفقراء والمساكين وللمهجرين وان يعيد اللحمة للمحافظة ثم ليباشر دوره التبشيري الاجتماعي والديني حتى تحول المكتب الى منزل للجميع يؤمه البعيد والقريب ويقصده المحتاج والمظلوم ..ولالقاء الضوء على واقع محافظة ديالى ومكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) فيها التقت (الهيئة الاعلامية) الشيخ وديع العتبي مدير مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) في ديالى وسألناه فكان هذا الحوار:
  * الى اي احد استطاع مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) في ديالى ان يعيد اللحمة بين اهالي ديالى بعد الايام القاسية التي عاشتها هذه المحافظة؟
- الفتنة التي زرعها الاحتلال البغيض في ديالى كادت ان تقضي على اهالي المحافظة من خلال زرع الطائفية بعد دخوله للبلاد في العام 2003، وبدأت عمليات القتل والتهجير والتفخيخ، فالمعروف ان الطائفية انبثقت من محافظة ديالى، لكن بوجود الخيرين والناس الطيبين والعقلاء وخصوصا من ابناء مكتب السيد الشهيد الذي دأب على وأد هذه الفتنة بتلاحم ابناء العشائر والكوادر المثقفة، فاستطاع مكتب السيد الشهيد ان يقضي على هذه المخططات الكافرة التي ارادت ان تمزق هذه اللحمة، الان ابناء ديالى ومكتب السيد الشهيد ساعي الى اعادة المهجرين من ابناء الشيعة والسنة على السواء، ويعمل لتلاحم ابناء المحافظة بصورة عامة، حيث عاد من المهجرين الشيئ الكثير ولنا دور كبير في في اعادتهم ورص الصفوف في هذه المحافظة، ولدينا تنسيق عالي مع مجلس المحافظة ومع المحافظ والدوائر الموجودة ذات العلاقة في قضية عودة المهجرين، والان طرحنا مبادرة ولاقت مقبولية من مجلس المحافظة والمحافظ وهي مبادرة اقامة ندوات تثقيفية تشمل جميع شرائح المجتمع في المحافظة، وتكون من خلال الاعلام وقد اسميناها (لا للعنف) بحيث تنبذ العنف الذي اراد الغرب تثقيف ابناء المحافظة عليه، فالندوات ستبدأ الان وبمركزية مكتب السيد الشهيد الصدر وتشمل ندوات ثقافية اسلامية وفق الفكر الاسلامي الصحيح في مقابل الفكر الغربي الذي اراد زرع الانحلال والتقاتل والعنف في المحافظة.
* ما زالت محافظة ديالى هي الاكثر قلقا فيما يخص الارهاب والارهابيين ما سبب ذلك؟
ج/ هناك اجندات كثيرة باعتبار ان المحافظة محاذية للمنطقة الشمالية وتركيا وايران، فالمنطقة جغرافيا هي منطقة استراتيجية، وتنظيم القاعدة الارهابي وجد له ارضية وحواضن وقواعد ففي عام 1991 دخل السلفيون، واخذوا ينتشرون في القرى والارياف وبدأوا بشراء الصبية الصغار وأخذوا يدخلوهم للمساجد ويغذونهم بذلك الفكر التكفيري المنحرف، كما توجد هناك حركات اخرى منحرفة غريبة عن الاسلام مثل حركة النقشبندية، كذلك يوجد تواجد كبير لعناصر حزب البعث وما يسمى بحزب العودة، كما ان الحكومة المركزية تنظر الى مواطني محافظة ديالى بانهم مواطنون من الدرجة الثانية، حيث لم يزرها رئيس الوزراء ولا حتى الوزراء، ما عدا وزراء كتلة الاحرار الذين دعموها الان من ناحية مركزية، كما توجد  هناك خلايا كثيرة لانصار السنة ووجود الزرقاوي في حينها، كما ان هناك اموال كثيرة تأتي من الخارج عن طريق التجار وعن طريق الفلاحين، فوجد الارهابيين حواضن كثيرة لهم وخصوصا في ديالى وبعقوبة وقضاء المقدادية.
·   ما تزال هناك العديد من العوائل المهجرة تسكن في محافظات اخرى وما تزال عودتها صعبة، كيف تنظرون الى ذلك؟
-  الان الوضع الامني يشهد تحسنا كبيرا في ديالى خصوصا في بعقوبة التي هجر منها الكثير وبدأت العوائل تعود الى هذه المحافظة ونحن من خلال جريدة صوت العراق ندعو جميع المهجرين من السنة والشيعة من ابناء المحافظة الى العودة والاتصال بمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) في ديالى من اجل تسهيل عودتهم سالمين الى بيوتهم.
·   الى اي حد استطاعت الحكومة المحلية في ديالى ان تسهم في بناء المحافظة وتطويرها وما هو تنسيقكم معها؟
-  سبق ان ذكرت لكم ان التنسيق عالي جدا مع المحافظة من خلال كتلة الاحرار ومن خلال مسؤول العلاقات العامة في مكتب السيد الشهيد، مع قيادة عمليات ديالى ومع محافظ ديالى ومع مجلس المحافظ والاخوة مدراء الدوائر، ولكن الخدمات كما تعلمون وفي كل محافظات العراق هي بطيئة التنفيذ لكن محافظة ديالى بدأت في مشاريع ستراتيجية وخصوصا من قبل وزير البلديات الذي زار المحافظة مؤخرا، فالخدمات تشهد تحسن نسبي.
* هناك دعوات متواصلة من قبل سماحة السيدالقائد مقتدى الصدر(اعزه الله) بضرورة دعم الخدمات والاتصال بالجماهير من اجل النهوض بالواقع الخدمي للمحافظات، ما مدى مساهمتكم في ذلك؟
- ساهم مكتب السيد الشهيد في ديالى في تطبيق مبادرة السيدالقائد مقتدى الصدر الخاصة بالتنظيف ونزلت كوادر المكتب الشريف بكافة مؤسساته الى كل قرى وارياف المحافظة، وبدأنا بتنظيف المناطق السنية قبل الشيعية، حيث اتصل بنا السيد محافظ ديالى قائلا ابارك لكم هذه المبادرة وشكري لكم ولسماحة السيدمقتدى الصدر واشد على عضدكم كما انه وفر لنا هو ومدير البلديات كل الاليات التي كنا بحاجتها لتطبيق هذه المبادرة،.
·   ماهو دورالاخوة في مشروعي  الممهدون والمناصرون في محافظة ديالى؟
- بدأت تنضج هذه المؤسسات التي بناهامكتب السيد الشهيد في المحافظة حيث توجد 5 معاهد في المحافظة، والممهدون مشروع توعوي فكري ناجح بدأت ترسو قواعده نحو النضوج والمبتغى الذي اراده سماحة السيد مقتدى الصدر، كذلك فأن مشروع المناصرون والذي افتتح مؤخرا، حيث استقطب كل الاطياف  ودخل فيه حتى الصابئة الذين جاءوا الى مكتب السيدالشهيد وطلبوا الانتماءلهذا المشروع المبارك
 وكذلك الشيوعيون والمسيحيون والاخوة السنة كما انضم الى هذاالمشروع عددا من المسؤولين، والان المشروع انتشرت قواعده في كل محافظة ديالى.
* توصية سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) بخصوص الامانات الثلاث (الدين ، العراق ، مكاتب السيد الشهيد )؟
- السيد الشهيد الصدر(قدس) كانت له كلمة او توصية لانصاره حينما قال (الدين بذمتكم لا ينبغي التفريط به لا من كثير ولا من قليل) لذلك اصبحت هناك ذمم في عهدته وعهدة انصاره، فعلى جميع ابناء الخط الصدري الشريف ان يراعوا الدين والمذهب،  كما ان سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ووفق المصلحة العامة قال الدين بذمتكم، والدين مجموعة من الامور والعقائد التي يدان بها الانسان يوم القيامة، من اصول وفروع، اما بخصوص العراق بذمتكم، فان سماحة السيد مقتدى الصدر اخذ خصوصية للعراق بنظر الاعتبار كرقعة جغرافية من ناحية، وكموقع عقائدي لقيادة الدولة الاسلامية القادمة التي يرأسها الامام المهدي (عج) ، وكما قال الامام الرضا (ع) ودولتنا في اخر الزمان تظهر، فدولة اهل البيت ستظهر في العراق، وعاصمة قائم ال محمد التي يرأسها هي الكوفة، فالعراق اخذ بنظر الاعتبار اهميته من الناحية الجغرافية والستراتيجية والعقائدية والدينية، وكذلك مكاتب السيد الشهيد، فأن سماحة السيد مقتدى الصدر ينظر اليها على انها المرتكز الذي سينطلق منه الامام المهدي وهي القاعدة التي مهد لها الانبياء والائمة المعصومين والعلماء العاملين في عهد الغيبة الكبرى، وهي شرط وجود القاعدة الجماهيرية في ارساء دولة الحق وكهفها الحصين هو مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق